کد مطلب:248616
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:270
محمد بن اسماعیل بن بزیع
و هو من اصحاب الامام الكاظم و الامام الرضا و الامام الجواد علیهم السلام، و یعد من جملة الموثقین عند الشیعة.
و كان رجلا صالحا حسن السیرة و من اهل العبادة، و قد ألف كتبا، و هو فی نفس الوقت یعمل فی بلاط العباسیین، [1] و قد قال له
[ صفحه 39]
الامام الرضا علیه السلام فیما یتعلق بهذا الأمر: «ان لله تعالی بأبواب الظالمین من نور الله له البرهان، و مكن له فی البلاد، لیدفع بهم عن أولیائه، و یصلح الله بهم امور المسلمین، الیهم ملجأ المؤمن من الضر، و الیهم یفزع ذوالحاجة من شیعتنا، و بهم یؤمن الله روعة المؤمن فی دار لظلمة، اولئك المؤمنون حقا، اولئك أمناء الله فی أرضه اولئك نور فی رعیتهم یوم القیامة، و یزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الدریة لأهل الأرض، اولئك من نورهم یوم القیامة تضی ء منهم القیامة، خلقوا والله للجنة و خلقت الجنة لهم، فهنیئا لهم، ما علی أحدكم أن لوشاء النال هذا كله».
قال محمد بن اسماعیل: قلت بماذا جعلنی الله فداك؟
قال علیه السلام: «یكون معهم، فیسرنا بادخال السرور علی المؤمنین من شیعتنا (بمعنی انه یحتل منصبا و هدفه من ذلك رفع الظلم عن المؤمنین)، فكن منهم یا محمد» [2] .
یقول الحسین بن خالد الصیرفی:
كنا عند الرضا علیه السلام، و نحن جماعة، فذكر محمد بن اسماعیل بن بزیع، فقال علیه السلام: «وددت ان فیكم مثله» [3] .
یقول محمد بن احمد بن یحیی:
كنت بفید [4] فقال لی محمد بن علی بن بلال: مربنا الی قبر
[ صفحه 40]
محمد بن اسماعیل بن بزیع لنزره، فلما أتیناه، جلس عند رأسه مستقبل القبلة و القبر أمامه، ثم قال: أخبرنی صاحب هذا القبر، یعنی محمد بن اسماعیل، انه سمع اباجعفر علیه السلام یقول: «من زار قبر أخیه، و وضع یده علی قبره، و قرأ «انا انزلناه فی لیلة القدر» سبع مرات أمن من الفزع الأكبر» [5] .
و یقول محمد بن اسماعیل بن بزیع:
سألت اباجعفر (الامام الجواد) علیه السلام ان یأمر لی بقمیص من قمصه أعده لكفنی، فبعث به الی فقلت له كیف أصنع به جعلت فداك؟ قال: انزع ازراره [6] .
[1] رجال النجاشي ص 254.
[2] رجال النجاشي ص 255.
[3] رجال النجاشي ص 255.
[4] و هي مكان في طريق مكة (ليرجع من شاء الي تحفة الأحباب للمحدث القمي ص 317).
[5] رجال الكشي ص 564.
[6] رجال الكشي ص 245 و 264.